·     في ذات الوقت، بدت  في ذاكرة البعض فكرة إنشاء جمعية محافظة على هذا التراث الثقافي و التاريخي الثري، وعلى هذا الأساس، تم تأسيس الجمعية الموحدية المحافظة على التراث الثقافي و التاريخي لمدينة ندرومة و نواحيها" بمبادرة من السيد ميدون عز الدين و رفقائه : بري جمال ، ميدون نصر الدين ، حجام عبد الصمد، بوزبيبة عبد الكريم ، بونخالة مختار، لعرج جمال، جعيدر أبو بكر، بري فؤاد، رمعون سيدي احمد، غماري الحاج، ميدون جمال الدين، ميدون عبد المؤمن، و الآخرين والذين كانوا في ريعان شبابهم.

·     كانت الجمعية في بدايتها تدعى"أمال الموحدية" ، تحصلت على اعتمادها من والى ولاية تلمسان في 23 مارس 1985 تحت رقم 360.

·     تمسكت الفرقة الموسيقية بالجمعية و واصلت عملها بإثراء سجلها ، بحيث شاركت الفرقة الموسيقية لأول مرة في الحصة الخاصة بالأطفال الصغار " الحديقة الساحرة " و قدمت نوبة من نوع "رمل المايـة".

·     ابتداء من هنا، تخصصت الفرقة في الموسيقى الأندلسية التقليدية والنوع الحوزي و المديح و استمرت على هذا  الحال مدة حوالي أربع (04) سنوات و شاركت في مختلف التظاهرات الثقافية و المهرجانات على المستوى المحلي و الجهوي،  ثم الوطني و الدولي، مما جعلها تتحصل على  جوائز قيمة و المراكز الأولى.

·     من سنة 1976 إلى 1978 : علقت  الفرقة نشاطاتها  مؤقتا للانشغالات الشخصية لأستاذها الشيخ عامر عبد الفتاح.

·     ابتداء من صيف 1978: واصل الشبان نشاطاتهم الفنية من جديد فكونوا جوقا  موسيقيا في مدة قصيرة، و واصلوا تداريبهم تحت إشراف الشابين غفور محمد(حمي) ثم بري جمال ( عضو و مؤسس ثم نائب في الجمعية)، و الذي يكن له كل الأعضاء اعتزازهم و فخرهم للمجهودات التي بذلها للمحافظة على الإرث الموسيقي الأندلسي بندرومة. افنى الشيخ بـري جمـال كل وقته بالتنقيب و البحـث عن النوبات و قصائد في المديح و غيرها ثم لقنها لأعضاء فرقته الموسيقية وذلك بمساعدة السيد ميدون عز الدين.

·     سجل  الجوق بدأ يثرى تدريجيا بحيث تنوع بالنوبات الأندلسية نذكرالبعض منها :( رمل الماية ، الحسين، السيكا، رصـد الديل، و المزموم و غير ذلك مع قصائد من نوع الحوزي و الشعبي و المديح ).

·     المرجع الأساسي للفرقة كان للشيوخ:  قدور بن عاشور الزرهوني ، ابن مسايب ابن سهلة، رمعون الند رومي، سعيد المنداسي دون أن ننسى كناشات عميد الطرب الأندلسي الشيخ السي ادريس رحال و التي استقينا منها معظم  النوبات الأندلسية ، و رغم كل الصعوبات التي واجهتهم, تمكنوا من المشاركة في سنة 1979 في المهرجان الوطني للموسيقى التقليدية تلمسان بحيث كان العرض متلفز و تم عرضه عدة مرات في شاشة التلفزة الوطنية.

·     في سنة 1984 : شاركت الفرقة في المهرجان الوطني الديني بالجزائر العاصمة ثم في القافلة الثقافية المنظمة من طرف وزارة الشبيبة و الرياضة لفائدة المغتربين بفرنسا ، مما جعلها تتحصل على لقب أحسن مجموعــة مشاركة. 

01 * البحث، إحصاء، و إعطاء قيمة للآثار التاريخية و الوطنية لمدينة ندرومة و ضواحيها.

02 * إجلاء التراث الثقافي و المحافظة عليه و تدوينه ثم تعريفـــه في التنمية السياحية.

03 * تقويم الحرف التقليدية و المحافظة عليها، و تخصيص مساعدات لحرفيي المدينة و نواحيها للتمسك بعملهم.

04 * المحافظة على المخطوطات و النصوص و الوثائق القديمة ذات الطابع الثقافي, التاريخي ، و الحضري بالإنتاج و النسخ و التقليد و التصوير.

05 * التعريف بتاريخ ندرومة و نواحيها و مثقفيها و تقديم أعمالهم في الملتقيات و المحاضرات و الموائد المستديرة و التبادلات الثقافية بين الجمعيات التي لها نفس الأهداف.

06 * تشجيـع المبـادرات و مضاعـفـة التكـوين في الميــدان الموسيقـي و الفنـي.

07 * المشاركة في المحافل الثقافية و الفنية على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني و الدولي.

لتحقيق أهدافها سطرت الجمعية مخططا خاصا مكونا من الفروع التالية :لتحقيق أهدافها سطرت الجمعية مخططا خاصا مكونا من الفروع التالية :

·     01– فرع المحافظة على التراث التاريخي :

·     لجنة المحافظة على البقايا التاريخية و الوطنية.

·     لجنة المخططات و الأدوات القديمة (مكتبة)

·     لجنة البحوث و الدراسات التاريخية.

·     02– فرع المحافظة على التراث الثقافي :

·     لجنة المحافظة و بث التراث الثقافي.

·     لجنة النشاطات العلمية و الأرشيف.

·     لجنة التنشيط و المبادلات الثقافية و الملتقيات.

·     03–  فـــرع الموسيـقـــى :

·     لجنة التكوين و البحث في ميدان الموسيقى (الأندلسي و الحوزي).

·     لجنة المحافظـة على التـراث الفني لمدينة ندرومة و نواحيـها.